- هوية الكتاب
- تتمة كتاب الإیمان و الكفر
- أبواب الإیمان و الإسلام و التشیع و معانیها و فضلها و صفاتها
- باب 28 الدین الذی لا یقبل اللّٰه أعمال العباد إلا به
- باب 29 أدنی ما یكون به العبد مؤمنا و أدنی ما یخرجه عنه
- باب 30 أن العمل جزء الإیمان و أن الإیمان مبثوث علی الجوارح
- باب 31 فی عدم لبس الإیمان بالظلم
- باب 32 درجات الإیمان و حقائقه
- باب 33 السكینة و روح الإیمان و زیادته و نقصانه
- باب 34 أن الإیمان مستقر و مستودع و إمكان زوال الإیمان
- باب 35 العلة التی من أجلها لا یكف اللّٰه المؤمنین عن الذنب
- باب 36 الحب فی اللّٰه و البغض فی اللّٰه
- باب 37 صفات خیار العباد و أولیاء اللّٰه و فیه ذكر بعض الكرامات التی رویت عن الصالحین
- الجزء الثانی من كتاب الإیمان و الكفر
- كلمة المحقّق
- كلمة المصحّح
- فهرس ما فی هذا الجزء من الأبواب
- رموز الكتاب
- أبواب الإیمان و الإسلام و التشیع و معانیها و فضلها و صفاتها
بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار المجلد 66
هوية الكتاب
بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 66: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
ص: 1
تتمة كتاب الإیمان و الكفر
أبواب الإیمان و الإسلام و التشیع و معانیها و فضلها و صفاتها
باب 28 الدین الذی لا یقبل اللّٰه أعمال العباد إلا به
الآیات:
البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلی إِبْراهِیمَ وَ إِسْماعِیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِیَ مُوسی وَ عِیسی وَ ما أُوتِیَ النَّبِیُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِی شِقاقٍ (1)
أقول:
قد مر تفسیرها فی الباب الأول (2).
«1»- ك، [إكمال الدین] لی، [الأمالی للصدوق] ابْنُ مُوسَی وَ الْوَرَّاقُ مَعاً عَنِ الصُّوفِیِّ عَنِ الرُّویَانِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی سَیِّدِی عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام فَلَمَّا بَصُرَ بِی قَالَ لِی مَرْحَباً بِكَ یَا أَبَا الْقَاسِمِ أَنْتَ وَلِیُّنَا حَقّاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَیْكَ دِینِی فَإِنْ كَانَ مَرْضِیّاً ثَبَتُّ عَلَیْهِ حَتَّی أَلْقَی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ هَاتِ یَا أَبَا الْقَاسِمِ فَقُلْتُ إِنِّی أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی وَاحِدٌ لَیْسَ كَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ خَارِجٌ مِنَ الْحَدَّیْنِ حَدِّ الْإِبْطَالِ وَ حَدِّ التَّشْبِیهِ وَ إِنَّهُ لَیْسَ بِجِسْمٍ وَ لَا صُورَةٍ وَ لَا عَرَضٍ وَ لَا جَوْهَرٍ بَلْ هُوَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرُ الصُّوَرِ وَ خَالِقُ الْأَعْرَاضِ وَ الْجَوَاهِرِ وَ رَبُّ كُلِّ شَیْ ءٍ وَ مَالِكُهُ وَ جَاعِلُهُ وَ مُحْدِثُهُ وَ إِنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِیِّینَ فَلَا نَبِیَّ بَعْدَهُ إِلَی